منتديـُات فـُور ايفـُر
منتديـُات فـُور ايفـُر
منتديـُات فـُور ايفـُر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديـُات فـُور ايفـُر

منتديات شباب وبنات و رومنسي واجتماعي وثقافي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» حالة شفاء من كهرباء زيادة على المخ للدكتور محمد الهاشمي
قصة سامي والعقوق Icon_minitimeالخميس أكتوبر 04, 2012 11:47 pm من طرف حكاية ألم

» اووف ايش هذا
قصة سامي والعقوق Icon_minitimeالسبت يوليو 16, 2011 12:21 pm من طرف قطرة ندى

» مسجات رومنسية
قصة سامي والعقوق Icon_minitimeالسبت يوليو 16, 2011 12:16 pm من طرف قطرة ندى

» ازياء مراهقات
قصة سامي والعقوق Icon_minitimeالأربعاء مارس 16, 2011 10:25 pm من طرف نبض الوفاء

» ملابس اطفال
قصة سامي والعقوق Icon_minitimeالأربعاء مارس 16, 2011 6:25 am من طرف نبض الوفاء

» لا تنسى شرب الماء
قصة سامي والعقوق Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 03, 2010 6:24 am من طرف سوما 2

» لا تنسى شرب الماء
قصة سامي والعقوق Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 03, 2010 6:24 am من طرف سوما 2

» اضرار رش العطر على الرقبه
قصة سامي والعقوق Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 03, 2010 6:18 am من طرف سوما 2

» فوائد الشاى الاخضر
قصة سامي والعقوق Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 01, 2010 6:46 am من طرف سوما 2

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى

 

 قصة سامي والعقوق

اذهب الى الأسفل 
+2
love for ever
game over
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
game over
فعال
فعال



عدد الرسائل : 33
نقاط : 54357
تاريخ التسجيل : 03/07/2009

قصة سامي والعقوق Empty
مُساهمةموضوع: قصة سامي والعقوق   قصة سامي والعقوق Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 8:05 pm

صتنا اليوم مع امرأة طالما تَعِبت في تربية ولدها ,, سهرت معه الليالي والأيام حتى تعوِّضه عن أباه الذي فقده وهو صغير ,, تركت هذه الأم الزواج طول حياتها من أجله حتى لا يُشاركها أحدٌ في برِّها وعَطْفِهَا وحنانها ,, كم بذلتْ وكافحت وتحمَّلتْ وصبرت حتى توفِّر لولَدِها لُقْمَةُ العيش ,, فإليكم قصة أم سامي ,,,

هي الآن تنتظره أنْ يعود من الجامعة !! لأن هذا اليوم هو يوم تخرج سامي من الجامعة , وما هيَ إلاَّ لحظات فإذا بها تسمع صوت سامي يقطع عليها الذكريات ,, أمي !! لقد نجحت بتقدير امتياز فلم تتمالك الأم نفسها فأخذتْ تبكي فقال لها سامي : لا تبكي يا أمي , سأعوضك إن شاء الله عن كل تعب ومشقة عانيتها ، فقال لأمه أنه يريد الزواج فعرضت أمه عليه ابنة جارهم ، فهي فتاة مستقيمة وذات خُلُقْ ودين جمال ، فقال سامي : أنا لا أريدها !! إنها فتاة لا تناسب مستواي ، وعقليتها ليست عقلية عصرية متفتحة ، أنا أريد الزواج من شقيقة صديقي سمير ، فهي فتاة جامعية عصرية مثقفة مُتحررة مُنفتحة غير مُنغلقة أو مُتحجرة ، فلقد تعرف عليها سامي عندما اتصل ذات يوم بصديقه سمير فأجابت هيَ على الهاتف فَسَحَرَهُ صوتها وأعجبه كلامها المتحضر فَهامَ فؤاده بها .
لم تنجح محاولات الأم في إقناعه بابنة جارهم ، فوافقت الأم على الزواج وهيَ مُكره .

تزوج سامي ومرَّت الأيام وأم سامي غير راضيه عن تصرفات زوجة ابنها ، فهيَ لا هَمَّ لها إلاَّ المكالمات والخروج بمفردها أو مع صديقاتها ، وكان أكثر ما يُغضب أم سامي هي الملابس التي كانت تلبسها زوجة ابنها ، فتحدَّثت الأم إلى ابنها عن هذه الملابس التي تلبسها زوجته فردَّ عليها بكل برود : يا أماه .. إنَّ لكل عصرٍ طريقته الخاصة في الملابس والأزياء ، فكَتَمَتْ الأم غيضها ولاذتْ بالصمتْ ، ومع مرور الأيام ازدادت الحالة سوءًا فتحدَّثت الأم إلى ابنها فقال لها : يا أمي أرجوك لا تتدخلي في حياة زوجتي الخاصة ، فلزِمتْ الأم الصمت والألم يعتصر قلبها .
مرَّتْ الأيام وبدأت الزوجة بالتذمُّر من أم سامي وتتهمها بالإهمال وعدم مراعاة مشاعرها وأنها امرأة مُتطفِّلة ، والمشكلة أن سامي كان يُصدِّقها في هذه الاتهامات الباطلة ، ومع مرور الأيام ازدادت المشاكل في البيت وكانت أم سامي صابرة مُحتسبة ، وبعد أيام وصل بسامي أن رفع صوته على أمه ولومها ولكن الأم كانت صابرة محتسبة حرصاً على سعادة ابنها وزوجته وحفاظاً على بيته من الانهيار .

ازداد حُب سامي لزوجته بعد أن وضعت طفلها الأول وقالت له : عليك أن تختارني أو تختار أمَّك فالبيت لا يتسع إلاَّ لواحدة مِنَّا ، لم يكن الاختيار صعباً على سامي فلقد اختار زوجته للبقاء في المنزل وأن تخرج أمه منه .
كان التخلص من أم سامي يوم الخميس بعد انتهت من صلاة الفجر أتاها سامي وهي على سجادتها فقبَّل رأسها على غير عادته ، فقال لها : نُريدك يا أمي أن تخرجي معنا اليوم للنزهة على البحر ، فلم توافق أمه إلاَّ بعد محاولات من سامي ، خرجوا للنزهة ثم تناولوا الغداء بعد ذلك قال سامي لأمه : سنذهب أنا وزوجتي للسلام على صديقي في الخيمة المجاورة ، وأعطاها ورقةً وقال لها : هذا رقم جوالي اتصلي علينا إذا تأخرنا عليك من الكابينة القريبة .
استسلمت الأم للنوم ولم تستيقظ إلاَّ بعد العصر ، وسامي وزوجته لم يعودا حتى الآن فهي قلقة عليهم ، بحثت عنهما فلم تجدهما فأخذت تبكي على فلذة كبدها وبينما هي كذلك تذكَّرت الورقة التي أعطاها سامي ، أخذت تسأل عن كابينة قريبة فقيل لها : إن أقرب كابينة على بُعد كيلو ونصف ، فما كان منها إلاَّ ذهبت تـجُـرُّ خُطاها إلى الطريق الرئيسي لعلها تجد ابنها ، وبعد فترة طويلة بعد أن أصابها الخوف والجوع والتعب مرَّتْ بها سيارة يقودها أحد الأخيار فرآها تبكي فوقف ونزل من سيارته وسألها عن حالها وما هيَ قصتها فأخبرته بالقصة ثم أخذ منها الورقة ويا ليته لم يأخذها فوجد مكتوباً فيها :
( يُرجى مِمَّن يعثر على هذه العجوز التائهة أن يُسلِّمها لأقرب دار للعجزة والمسنين ) ..

لم تُفلح محاولات ذلك الشاب في أن تبقى أم سامي عنده هو وزوجته في البيت ، فقام بإيصالها إلى دار العجزة والمسنين .
بدأت أم سامي حياتها الجديدة في دار العجزة وهي تقول لنفسها :
هل يُعقل أن هذا سامي؟ هل هذا جزاء الإحسان؟

كانت أم سامي شاردة الذهن فقالت لها المشرفة لقد اتصل بنا سامي وأعطانا رقم هاتفه لنتصل عليه متى احتجنا إليه ، فقالت الأم : بل لتتصلوا عليه عندما أموت ...

حاولت المشرفة وأم سامي الاتصال على سامي ولكن لم تُفلح جميع المحاولات ، وفي يوم من الأيام كانت حالة أم سامي خطيرة فاتصلت المشرفة على ابنها فقالت له : إنَّ حالة أمك خطيرة ولابدَّ عليك أن تزورها وتطمئنَّ عليها ، فما كان من الابن إلاَّ أن قال : أنا مُتأسِّف ,, اليوم سفري مع عائلتي لقضاء إجازة العيد في باريس وعندما أعود سآتي لزيارتها !!

ازدادت حالة أم سامي سوءاً وكانت في غيبوبتها فكانت المشرفة تسمعها تقول :
" اللهم انتقم منه ومن زوجته ، اللهم انتقم منه ومن زوجته " .

ومع حلول المساء تحسنت حالة الأم فقالت للمشرفة : أنا اشعر بقرب موتي، إذا جاء ولدي لاستلام جثتي قولي له هذه الرسالة : أمك تقول لك لا سامحك الله ، لا سامحك الله في الدنيا ولا في الآخرة ..
فازدادت حالتها سوءاً فإذا بها سكرات الموت ثم فاضت روحها بعد أن نطقت الشهادتين ، اتصلت المشرفة على سامي فإذا برجل آخر غير سامي يرد على المشرفة فقالت المشرفة : أين سامي أنا مشرفة دار المسنين أُريده في أمرٍ هام جداً ، فقال الرجل : سامي ذهب ولن يعود ، فقالت المشرفة : إنَّ أمه قد توفيت ولابد أن يأتي لاستلام جثتها ، فانفجر الرجل باكياً وقال : أنا شقيق زوجة سامي ، لقد كان سامي وزوجته متجهين إلى المطار ليلحقوا بالطائرة وكان سامي يقود بسرعة فانفجر أحد الإطارات ومع السرعة الزائدة تقلَّبت السيارة عدة مرات وفي غمضة عين تحوِّل سامي وزوجته وطفلها إلى أشلاء ممزَّقة وقِطَعْ متناثرة ، لقد كان مشهدًا فظيعاً .

(( لقد استجاب الله لدعوة هذه الأم المكلومة الضعيفة .. فهل من مُعتبر من قصة هذا الابن العاق بأمه )) ؟! ..

* هذه القصة ذكرها الشيخ / علي آل ياسين
في شريط / شكوى أم ،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
love for ever
فعال
فعال



عدد الرسائل : 34
نقاط : 54366
تاريخ التسجيل : 03/07/2009

قصة سامي والعقوق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة سامي والعقوق   قصة سامي والعقوق Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 8:30 pm

لاحول ولا قوة الا بالله
يعطيك العافية اخوي وكلك ذووق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ـ¸_ٍـٍ’ٍLًٍOًVًٍE‘ـ¸_ٍـ

ـ¸_ٍـٍ’ٍLًٍOًVًٍE‘ـ¸_ٍـ


عدد الرسائل : 2
نقاط : 55832
تاريخ التسجيل : 30/01/2009

قصة سامي والعقوق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة سامي والعقوق   قصة سامي والعقوق Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 9:22 pm

لاحول ولاقوه الا بالله الله يرحم حالهاا

ويعطيك ربي العافيه على موضوعك المميز

ونتظر جديدك يالغالي ........ Crying or Very sad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
game over
فعال
فعال



عدد الرسائل : 33
نقاط : 54357
تاريخ التسجيل : 03/07/2009

قصة سامي والعقوق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة سامي والعقوق   قصة سامي والعقوق Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 11:38 pm

game over كتب:
صتنا اليوم مع امرأة طالما تَعِبت في تربية ولدها ,, سهرت معه الليالي والأيام حتى تعوِّضه عن أباه الذي فقده وهو صغير ,, تركت هذه الأم الزواج طول حياتها من أجله حتى لا يُشاركها أحدٌ في برِّها وعَطْفِهَا وحنانها ,, كم بذلتْ وكافحت وتحمَّلتْ وصبرت حتى توفِّر لولَدِها لُقْمَةُ العيش ,, فإليكم قصة أم سامي ,,,

هي الآن تنتظره أنْ يعود من الجامعة !! لأن هذا اليوم هو يوم تخرج سامي من الجامعة , وما هيَ إلاَّ لحظات فإذا بها تسمع صوت سامي يقطع عليها الذكريات ,, أمي !! لقد نجحت بتقدير امتياز فلم تتمالك الأم نفسها فأخذتْ تبكي فقال لها سامي : لا تبكي يا أمي , سأعوضك إن شاء الله عن كل تعب ومشقة عانيتها ، فقال لأمه أنه يريد الزواج فعرضت أمه عليه ابنة جارهم ، فهي فتاة مستقيمة وذات خُلُقْ ودين جمال ، فقال سامي : أنا لا أريدها !! إنها فتاة لا تناسب مستواي ، وعقليتها ليست عقلية عصرية متفتحة ، أنا أريد الزواج من شقيقة صديقي سمير ، فهي فتاة جامعية عصرية مثقفة مُتحررة مُنفتحة غير مُنغلقة أو مُتحجرة ، فلقد تعرف عليها سامي عندما اتصل ذات يوم بصديقه سمير فأجابت هيَ على الهاتف فَسَحَرَهُ صوتها وأعجبه كلامها المتحضر فَهامَ فؤاده بها .
لم تنجح محاولات الأم في إقناعه بابنة جارهم ، فوافقت الأم على الزواج وهيَ مُكره .

تزوج سامي ومرَّت الأيام وأم سامي غير راضيه عن تصرفات زوجة ابنها ، فهيَ لا هَمَّ لها إلاَّ المكالمات والخروج بمفردها أو مع صديقاتها ، وكان أكثر ما يُغضب أم سامي هي الملابس التي كانت تلبسها زوجة ابنها ، فتحدَّثت الأم إلى ابنها عن هذه الملابس التي تلبسها زوجته فردَّ عليها بكل برود : يا أماه .. إنَّ لكل عصرٍ طريقته الخاصة في الملابس والأزياء ، فكَتَمَتْ الأم غيضها ولاذتْ بالصمتْ ، ومع مرور الأيام ازدادت الحالة سوءًا فتحدَّثت الأم إلى ابنها فقال لها : يا أمي أرجوك لا تتدخلي في حياة زوجتي الخاصة ، فلزِمتْ الأم الصمت والألم يعتصر قلبها .
مرَّتْ الأيام وبدأت الزوجة بالتذمُّر من أم سامي وتتهمها بالإهمال وعدم مراعاة مشاعرها وأنها امرأة مُتطفِّلة ، والمشكلة أن سامي كان يُصدِّقها في هذه الاتهامات الباطلة ، ومع مرور الأيام ازدادت المشاكل في البيت وكانت أم سامي صابرة مُحتسبة ، وبعد أيام وصل بسامي أن رفع صوته على أمه ولومها ولكن الأم كانت صابرة محتسبة حرصاً على سعادة ابنها وزوجته وحفاظاً على بيته من الانهيار .

ازداد حُب سامي لزوجته بعد أن وضعت طفلها الأول وقالت له : عليك أن تختارني أو تختار أمَّك فالبيت لا يتسع إلاَّ لواحدة مِنَّا ، لم يكن الاختيار صعباً على سامي فلقد اختار زوجته للبقاء في المنزل وأن تخرج أمه منه .
كان التخلص من أم سامي يوم الخميس بعد انتهت من صلاة الفجر أتاها سامي وهي على سجادتها فقبَّل رأسها على غير عادته ، فقال لها : نُريدك يا أمي أن تخرجي معنا اليوم للنزهة على البحر ، فلم توافق أمه إلاَّ بعد محاولات من سامي ، خرجوا للنزهة ثم تناولوا الغداء بعد ذلك قال سامي لأمه : سنذهب أنا وزوجتي للسلام على صديقي في الخيمة المجاورة ، وأعطاها ورقةً وقال لها : هذا رقم جوالي اتصلي علينا إذا تأخرنا عليك من الكابينة القريبة .
استسلمت الأم للنوم ولم تستيقظ إلاَّ بعد العصر ، وسامي وزوجته لم يعودا حتى الآن فهي قلقة عليهم ، بحثت عنهما فلم تجدهما فأخذت تبكي على فلذة كبدها وبينما هي كذلك تذكَّرت الورقة التي أعطاها سامي ، أخذت تسأل عن كابينة قريبة فقيل لها : إن أقرب كابينة على بُعد كيلو ونصف ، فما كان منها إلاَّ ذهبت تـجُـرُّ خُطاها إلى الطريق الرئيسي لعلها تجد ابنها ، وبعد فترة طويلة بعد أن أصابها الخوف والجوع والتعب مرَّتْ بها سيارة يقودها أحد الأخيار فرآها تبكي فوقف ونزل من سيارته وسألها عن حالها وما هيَ قصتها فأخبرته بالقصة ثم أخذ منها الورقة ويا ليته لم يأخذها فوجد مكتوباً فيها :
( يُرجى مِمَّن يعثر على هذه العجوز التائهة أن يُسلِّمها لأقرب دار للعجزة والمسنين ) ..

لم تُفلح محاولات ذلك الشاب في أن تبقى أم سامي عنده هو وزوجته في البيت ، فقام بإيصالها إلى دار العجزة والمسنين .
بدأت أم سامي حياتها الجديدة في دار العجزة وهي تقول لنفسها :
هل يُعقل أن هذا سامي؟ هل هذا جزاء الإحسان؟

كانت أم سامي شاردة الذهن فقالت لها المشرفة لقد اتصل بنا سامي وأعطانا رقم هاتفه لنتصل عليه متى احتجنا إليه ، فقالت الأم : بل لتتصلوا عليه عندما أموت ...

حاولت المشرفة وأم سامي الاتصال على سامي ولكن لم تُفلح جميع المحاولات ، وفي يوم من الأيام كانت حالة أم سامي خطيرة فاتصلت المشرفة على ابنها فقالت له : إنَّ حالة أمك خطيرة ولابدَّ عليك أن تزورها وتطمئنَّ عليها ، فما كان من الابن إلاَّ أن قال : أنا مُتأسِّف ,, اليوم سفري مع عائلتي لقضاء إجازة العيد في باريس وعندما أعود سآتي لزيارتها !!

ازدادت حالة أم سامي سوءاً وكانت في غيبوبتها فكانت المشرفة تسمعها تقول :
" اللهم انتقم منه ومن زوجته ، اللهم انتقم منه ومن زوجته " .

ومع حلول المساء تحسنت حالة الأم فقالت للمشرفة : أنا اشعر بقرب موتي، إذا جاء ولدي لاستلام جثتي قولي له هذه الرسالة : أمك تقول لك لا سامحك الله ، لا سامحك الله في الدنيا ولا في الآخرة ..
فازدادت حالتها سوءاً فإذا بها سكرات الموت ثم فاضت روحها بعد أن نطقت الشهادتين ، اتصلت المشرفة على سامي فإذا برجل آخر غير سامي يرد على المشرفة فقالت المشرفة : أين سامي أنا مشرفة دار المسنين أُريده في أمرٍ هام جداً ، فقال الرجل : سامي ذهب ولن يعود ، فقالت المشرفة : إنَّ أمه قد توفيت ولابد أن يأتي لاستلام جثتها ، فانفجر الرجل باكياً وقال : أنا شقيق زوجة سامي ، لقد كان سامي وزوجته متجهين إلى المطار ليلحقوا بالطائرة وكان سامي يقود بسرعة فانفجر أحد الإطارات ومع السرعة الزائدة تقلَّبت السيارة عدة مرات وفي غمضة عين تحوِّل سامي وزوجته وطفلها إلى أشلاء ممزَّقة وقِطَعْ متناثرة ، لقد كان مشهدًا فظيعاً .

(( لقد استجاب الله لدعوة هذه الأم المكلومة الضعيفة .. فهل من مُعتبر من قصة هذا الابن العاق بأمه )) ؟! ..

* هذه القصة ذكرها الشيخ / علي آل ياسين
في شريط / شكوى أم ،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
game over
فعال
فعال



عدد الرسائل : 33
نقاط : 54357
تاريخ التسجيل : 03/07/2009

قصة سامي والعقوق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة سامي والعقوق   قصة سامي والعقوق Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 11:40 pm

لاحول ولاقوه الا بالله الله يرحم حالهاا

ويعطيك ربي العافيه على موضوعك المميز

ونتظر جديدك يالغالي


الله يعافيك وهذا من ذوقك
باذن الله راح تشوف مواضيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
looo20ooody
جديد
جديد
looo20ooody


عدد الرسائل : 13
نقاط : 54322
تاريخ التسجيل : 03/07/2009

قصة سامي والعقوق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة سامي والعقوق   قصة سامي والعقوق Icon_minitimeالسبت يوليو 04, 2009 8:04 am

االله يكون بلعون Shocked



الله يعطيك العافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فورايفر
نجمـ
نجمـ
فورايفر


عدد الرسائل : 59
نقاط : 57668
تاريخ التسجيل : 11/08/2008

قصة سامي والعقوق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة سامي والعقوق   قصة سامي والعقوق Icon_minitimeالأحد يوليو 05, 2009 7:43 am

قصة سامي والعقوق 779157502


قصة سامي والعقوق 658228701


قصة سامي والعقوق 355363886
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صلوووح
نشيط
نشيط



عدد الرسائل : 21
نقاط : 54321
تاريخ التسجيل : 05/07/2009

قصة سامي والعقوق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة سامي والعقوق   قصة سامي والعقوق Icon_minitimeالأحد يوليو 05, 2009 9:48 am

يعطيك العافية وننتظر جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
game over
فعال
فعال



عدد الرسائل : 33
نقاط : 54357
تاريخ التسجيل : 03/07/2009

قصة سامي والعقوق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة سامي والعقوق   قصة سامي والعقوق Icon_minitimeالأحد يوليو 05, 2009 10:40 am

صلوووح كتب:
يعطيك العافية وننتظر جديدك






االلة يعافيك وانشاء اللة تشوف الأجمل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
game over
فعال
فعال



عدد الرسائل : 33
نقاط : 54357
تاريخ التسجيل : 03/07/2009

قصة سامي والعقوق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة سامي والعقوق   قصة سامي والعقوق Icon_minitimeالأحد يوليو 05, 2009 10:44 am

فورايفر كتب:
قصة سامي والعقوق 779157502


قصة سامي والعقوق 658228701


قصة سامي والعقوق 355363886



االلة يعافيك يالغالي وانتظروا الاجمل والاحلى
أأتقبل مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة سامي والعقوق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـُات فـُور ايفـُر :: منتديات القصص :: القصص العامه-
انتقل الى: